ابن ادم
يــاتى المــوت فيذهب عنك نــــعــيم الـمـــال والــولــــــد
وتبـــقى مــقبــورا وحيـــدا فـــلا رفـيـــق لـك ولاسنــــد
أيـن ملــكك الـذى جمعــــته وجــعلته لك العــون والمــدد
اتـــاك المنـــون فى غفــــلة بــــلا انــــذار ولا وعـــــــــد
الــكــــل عنـــــــك ذاهـــب وجــاءك ماكـــنت تظنه بعيـد
صــعـدت الــروح لـربهـــا وجــف الـــدم فى الــــوريـــد
فاليــوم عملك علـيك شهيــد يـصــدق الـقــول لا يحيـــــــد
انـزرك الرحمن فى الكتاب ولكــنك كــنت لاتخاف وعــيد
احــببت الــدنيـــا شغــوفــا كـــــأن فيهــا الخـــلد والسكن
وطلـبت المـلزات لحــوحا واصبحت كاعابد النار والوثن
طرقت باب المعاصىملبيا كــأن فـى معـاصيـــك الحسـن
حـــتى جــاءك مـالاتحمده مــفـــزع الانـــس والـــجـــــن
الـمـــوت الذى منــه تفــر وظـننـت لــم يـــأت به الزمــن
جــمعت المـال والبنـــيان فـــأرهــقــت النــفس والـبـــدن
ونســـيت حقــــيقة الموت فكـــان نصيـبك القطن والكفـن
يــاتى المــوت فيذهب عنك نــــعــيم الـمـــال والــولــــــد
وتبـــقى مــقبــورا وحيـــدا فـــلا رفـيـــق لـك ولاسنــــد
أيـن ملــكك الـذى جمعــــته وجــعلته لك العــون والمــدد
اتـــاك المنـــون فى غفــــلة بــــلا انــــذار ولا وعـــــــــد
الــكــــل عنـــــــك ذاهـــب وجــاءك ماكـــنت تظنه بعيـد
صــعـدت الــروح لـربهـــا وجــف الـــدم فى الــــوريـــد
فاليــوم عملك علـيك شهيــد يـصــدق الـقــول لا يحيـــــــد
انـزرك الرحمن فى الكتاب ولكــنك كــنت لاتخاف وعــيد
احــببت الــدنيـــا شغــوفــا كـــــأن فيهــا الخـــلد والسكن
وطلـبت المـلزات لحــوحا واصبحت كاعابد النار والوثن
طرقت باب المعاصىملبيا كــأن فـى معـاصيـــك الحسـن
حـــتى جــاءك مـالاتحمده مــفـــزع الانـــس والـــجـــــن
الـمـــوت الذى منــه تفــر وظـننـت لــم يـــأت به الزمــن
جــمعت المـال والبنـــيان فـــأرهــقــت النــفس والـبـــدن
ونســـيت حقــــيقة الموت فكـــان نصيـبك القطن والكفـن